”سحر نصر”...امرأة المناصب السيادية
الأكثر مشاهدة
"تسعى جاهدة للتفاعل مع طلابها، وتشجع على إجراء المناقشات داخل فصولها، وتشارك معهم معرفتها ومعلوماتها وتجاربها وخبرتها"، بهذه الكلمات عبر أحد الأكاديميين عن ضميرها وتفاعلها مع طلابها، تقلدت أعلى المناصب سواء على الصعيد الدولي والمحلي، تشهد أوراقها البحثية على نهمها العلمي، وخبرتها التي تؤهلها على تولي منصب وزارة التعاون الدولي المصرية، فهي (سحر نصر) وزيرة التعاون الدولي.
- التحقت سحر نصر بالجامعة الأمريكية ودرست فيها الاقتصاد، وتخرجت عام 1985، وحصلت على الماجيستير في الاقتصاد في عام 1990.
- متزوجة من المهندس المعماري مجدي طلبة، ولديها ابن وابنة.
- نالت الأستاذية من المجلس الأعلى للجامعات بمصر، وبدأت بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 2002، حيث عملت كأستاذة جامعية وباحثة على مدى 13 عاماً.
- على الصعيد الأكاديمي نشرت 60 ورقة بحثية خلال مسيرتها العلمية تتنوع بين الكتب والتقارير والابحاث، وقامت بنشرها تلك الأبحاث في دوريات علمية تابعة لجامعات كامبردج وأوكسفورد في المملكة المتحدة، وبيركلي في الولايات المتحدة، وكذلك البنك الدولي، وقد ساهمت بعضها في نمو اقتصاديات عدة دول نامية.
- "أسعى إلا إطلاع طلابي على الخبرة العملية والتجارب التي مررت بها، والمعرفة الدولية والتي اكتسبتها من العمل في الميدان والتفاعل مع المواطنين والأطراف المؤثرة في العديد من الدول النامية"، تعبر "نصر" بهذه الكلمات عن حبها الشديد للعمل الأكاديمي والتفاعل مع الطلاب.
- عملت 17 عاماً مع البنك الدولي، وسعت خلال عملها على تنمية القطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي.
- تقلدت منصب المدير الإقليمي لبرنامج الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
- تولت منصب وزيرة التعاون الدولي 19 سبتمبر 2015، وبهذا تكون، السيدة الثالثة التي تتولى هذا المنصب من بعد نجلاء الأهواني وفايزة أبو النجا.
- تنصب رؤيتها السياسية على ضرورة انفتاح مصر على الاقتصاد العالمي، والاقتصاد مع دول الخليج، وتعميق العلاقات بالدول الأفريقية والآسيوية، مع التركيز على عدد من القضايا الملحة كالبطالة في أوساط الشباب والسيدات.
- إنشاء وحدة المتابعة والتقييم، ووحدة تطوير السياسات والتخطيط الاستراتيجي لرفع كفاءة وفاعلية المعونة الإنمائية الرسمية في مصر، هذه الوحدات انشأتها بعد توليها الوزارة.
الكاتب
سمر حسن
الخميس ١٨ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا